أعلنت شركة الطيران منخفضة التكلفة ريان إير عن ثمانية خطوط مباشرة جديدة من مطار إدنبره الاسكتلندي الدّولي، تشمل المغرب، وذلك في إطار جزء من استثمار ضخم أطلقه الناقل الجوي الأول في أوروبا.
وبعد جدل انسحابها من السّوق المغربية، تعود الشّركة الإيرلندية لتؤمّن الرّحلات الدّولية من وإلى المغرب، وعليه يمكن أن يتجه المسافرون في العواصم الأوروبية إلى أجواء أكثر إشراقًا هذا الصيف بعد إضافة مجموعة من الخطوط الجديدة من قبل شركة الطيران الاقتصادية؛ كجزء من التوسع في إدنبرة، بما يشمل المملكة.
وسيتمكن الركاب من السفر إلى وجهات في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والمغرب، وفقًا لجدول زمني متزايد يعزز عدد الرحلات المتاحة بمقدار 50 رحلة.
وسيرتفع أسطول الشركة في العاصمة إدنبرة إلى عشر طائرات، خمس منها ستكون طائرات بوينج 737 8-200 “Gamechanger”، بينما من المقرر إنشاء 300 وظيفة؛ وهذا يعني أن الطائرات ستزداد سعتها، مع توفر مقاعد أكثر بنسبة 4 في المائة على الرحلات.
ويمكن أن يتجه المصطافون إلى نيم وباريس في فرنسا، وباري وباليرمو في إيطاليا، والعاصمة الإسبانية مدريد والوجهة الشهيرة لسانتياغو دي كومبوستيلا على مسارات الطيران الجديدة.
كما تمت إضافة مراكش في المغرب وكورك في أيرلندا إلى التشكيلة “المثيرة” بدءًا من هذا الصيف.
وفي منتصف دجنبر 2021، قررت “Ryanair” تعليق رحلاتها إلى المغرب حتى فاتح فبراير من العام الجاري.
وتلقي الشركة الأيرلندية منخفضة التكلفة باللوم على المغرب في عمليات الإغلاق المتتالية و”غير المبررة” للمجال الجوي، ما منعها من الوفاء بالتزاماتها تجاه عشرات الآلاف من الركاب الذين يستخدمون خطوطها، وفق تصريح سابق لها.
واتهم قادة الشركة السلطات المغربية بـ”عدم الوضوح والتواصل بشأن ما يمكن توقعه” بعد قرارها الأولي حظر السفر في 13 دجنبر الماضي.
وتدعي “Ryanair” أن إلغاء الرحلات الجوية الذي قرره المغرب في نهاية نونبر 2021 كان له تأثير على 160 ألفا من عملائها، وأن 230 ألف مسافر إضافي يواجهون اضطرابات في خطط سفرهم إلى المغرب.
وكانت العلاقات بين الإدارة العليا لشركة “Ryanair” والسلطات المغربية متوترة للغاية منذ بداية الوباء في المملكة في مارس 2020.