حقد نظام الكبرانات.. الرئيس الجزائري يهاجم المغرب ويكيل له الاتهامات

ali mestassi
اخبار المغربالصحراء المغربية
حقد نظام الكبرانات.. الرئيس الجزائري يهاجم المغرب ويكيل له الاتهامات

هاجم الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون وسائل الإعلام الوطنية المغربية، التي، تتصدى لحماقات النظام العسكري الجزائري المفلس.

واعتبر الرئيس الجزائري في لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الجزائرية، أمس الثلاثاء، الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام المغربية عن مأساة الجزائريين وإجرام نظامهم المتسلط المرتكب في حق الشعب الجزائري بأنها “أخبار زائفة يتم نشرها في الصباح والمساء”.

وأضاف عبد المجيد تبون الذي يحظى بدعم النظام العسكري، أن “القدرات الإعلامية للمغرب، أصبحت ضخمة أكثر فأكثر عندما تلقت المملكة الدعم من إسرائيل”.

وحاول الرئيس الجزائري، إيهام الرأي العام الدولي وأيضا الجزائري بأن “المغرب عدو للجزائر” للدفاع عن أسطوانة نظام الجنرالات الفاشل، حيث قال: “إن المواطن الجزائري يعرف كل ما يمس الوحدة الوطنية، وكل من يحاول أن يهاجم الجيش الجزائري، وكل من يريد خلق مشكل بين الرئيس والجيش”.

وتابع تبون، الذي تعود على قول الأكاذيب والمغالطات المفضوحة، أن ما ينشر من وسائل الإعلام المغربية مجرد “بروباغندا”.

من جهة أخرى، قال عبد المجيد تبون، إن لا شيء تغير بشأن موقف بلاده من عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، والأزمة مستمرة وقائمة بين الجزائر والرباط.

وبالنسبة لفشل النظام الجزائري في عقد القمة العربية المرتقبة لجامعة الدول العربية، قال عبد المجيد تبون “إنه لا يوجد أي خلاف بشأن مستقبل انعقاد القمة العربية في موعدها، والجزائر تلقت التشجيع ووثق فيها القادة العرب كدول الخليج ودولة مصر لأجل عقدها”.

وأضاف الرئيس الجزائري، أن “الجزائر تكمن سياستها في البقاء على مسافة واحدة بين الفرقاء”، حيث تحدث قائلا: “عمرنا ما رمينا الزيت على النار باش تشعل بين دولتين نحاول بقدر الاستطاعة باش نلمو الشمل”، في حين يتم دعم مليشيات البوليساريو بالأسلحة والأموال لتقسيم المغرب وزعزعة استقراره، كما يجري التحريض على المس بوحدته الترابية ليلا نهارا من طرف النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.