ابن بطوش.. البرلمان الاوروبي يتلقى تحدير من نظيره المغربي

ali mestassi
2022-02-16T17:02:24+00:00
اخبار المغربالصحراء المغربية
ابن بطوش.. البرلمان الاوروبي يتلقى تحدير من نظيره المغربي

نشرت وكالة الأنباء الناطقة باسم جبهة البوليساريو الانفصالية، خبر يفيد توجه زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي، إلى بروكسل اليوم الأربعاء، لحضور القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات الاتحادين الإفريقي والأوروبي.

وسيحضر غالي، الذي سبق أن توبع أمام القضاء الإسباني بارتكابه جرائم حرب، القمة الأوربية الافريقية، باعتباره زعيما لكيان وهمي تم زرعه بالاتحاد الافريقي من طرف الجارة الحاقدة على المغرب، الجزائر.

وفي هذا السياق، عبر برلمانيون مغاربة، أعضاء اللجنة المشتركة المغربية الأوربية، عن امتعاضهم من مشاركة جلاد في القمة الأوربية الافريقية التي ستعقد يومي الـ17 والـ18 من الشهر الجاري، والتي ستتداول في الأولويات الأساسية للمرحلة المقبلة والتوجهات الإستراتيجية لتعزيز الشراكة بين القارتين الأوربية والافريقية.

من جهته، قال البرلمان المغربي، في رسالة موجهة للبرلمان الاوروبي، إن هذه القمة هي فرصة لوضع أسس متجددة ومعمقة بشان شراكة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي على أساس الثقة المتبادلة والفهم بين المشاركين وذلك لتعزيز النفوذ ومعالجة المصالح الأمنية والاقتصادية للقضايا المشتركة.

وأضاف البرلمان البرلمان المغربي، أن دور القائمين بالبرلمان الأوروبي على هذه القمة تضيف الرسالة، هو ضمان يوضح أن المارقة من القادة ليس لديهم  اي مقعد على طاولة هذا الحدث المهم بصفتهم نوابًا منتخبين  يُعهد إليهم ديمقراطيًا بولاية تمثيل مصالح الشعوب، وحريصون على إدامة تقليد الحوار والتشاور التي تميز مهمتنا النبيلة كبرلمانيين.

وأشار البرلمان المغربي، إلى أنه يشارك البرلمان الاوروبي كافة المخاوف المتعلقة بالاضطرابات التي قد تؤثر على الطبيعة الاستراتيجية لهذا الوضع حول الشراكة بين أفريقيا وأوروبا كما ولدت رغبة مشتركة لبناء منطقة للحوار و التعاون من أجل الأمن والتنمية والازدهار المشترك.

وأبرزت الرسالة ايضا،ان الدخول الاحتيالي في أبريل الماضي إلى الأراضي الإسبانية لزعيم الميليشيا إبراهيم غالي ، الذي يحمل هوية مزورة وتحت مزاعم إنسانية مشبوهة، قد سبب في إجهاض الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا.

كما ساهم هذا الحدث في تعقيد الوضع الذي أوجده هذا العمل الغير القانوني والذي أذهل الرأي العام المغربي حيث لقي تنديد بالإجماع من قبل السلطات المغربية ، لأن إبراهيم غالي هو عنصر سيئة السمعة من خلال ارتكابه لمختلف الجرائم والجنايات والانتهاكات الجسيمة للقوانين الوطنية والدولية التي يجب أن يحاكم فيها من قبل المحاكم الإسبانية و المحاكم الدولية.

وزاد البرلمان المغربي، أن المغرب والاتحاد الأوروبي لديهما رأس مال لا يقدر بثمن حيث يمكن أن يحول المنطقة بأكملها إلى منطقة الازدهار والسلام، ومع ذلك ، فمن واجبنا كدول مسؤولة تجنب سوء الفهم الذي قد يفسد هذا التغيير الجماعي الإيجابي المحتمل وحالة ابراهيم غالي هي واحدة من تلك المناطق الرمادية العرضية ولكنها متكررة بشكل متزايد وتساهم في تعكير صفو العلاقات بين المغرب وإسبانيا.

ونبه البرلمان المغربي في رسالته، من نية استقبال البرلمان الاوروبي زعيم ميليشيا البوليساريو في هذا الحدث القاري العام والذي من شانه  أن يمتد ويؤثر سلبا على متانة العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي محذرا من محاولة نهج اسلوب الاستفزاز من جديد و الذي يعد عاملاً من عوامل عدم الاستقرار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.