كشفت معطيات من داخل المختبر العمومي للتجارب والدراسات “LPEE”، أن عددا من القناطر والجسور والانفاق والدعامات وهياكل المنشآت الفنية بمدينة الدار البيضاء تعرف حالة من التهالك.
وأوضحت مصادر متطابقة، أن المختبر سارع إلى إنجاز تقارير فنية وتقنية على عدد من القناطر والجسور، حيث راسل مجلس مدينة الدار البيضاء بشأن حالتها المزرية، أبرزها جسر سيدي معروف بالطريق الوطنية رقم 11، الذي لم يمر على إنشاءه سوى 4 سنوات (10 ماي 2019).
وأكدت المصادر، أن الجماعة الحضرية ومديرية الجماعات المحلية رصدت 16 مليار لإعادة ترميم الجسر بسبب العيوب التي بدأت تظهر عليه، حيث يبلغ طوله 138 مترا وارتفاعه في الوسط 73 مترا.
المشروع الذي كان من المفروض أن يكون قد أنجز سنة 2012 ، و تأجل لغاية 2016 حينما أعطيت انطلاقة أشغاله إلا أنه لم يتم افتتاحه إلا في سنة 2019، وصلت كلفته الإجمالية إلى 588 مليون درهم.
مصادر تحدثت أنذاك عن كون تأخر الأشغال في الجسر من بين الأسباب التي جعلت الملك محمد السادس يعفي والي جهة الدار البيضاء، عبد الكبير زاهود، الذي لم يمض على مكوثه بهذا المنصب سوى أقل من سنتين.