حذرت دراسة جديدة من تعرض مواقع التراث الثقافي والطبيعي في المغرب و عدداً من الدول العربية، إلى تأثيرات تغير المناخ وعمليات التعرية المصاحبة لتسارع ارتفاع مستوى سطح البحر.
ووفق نتائج الدراسة التي أعدها فريق من خبراء مخاطر المناخ والتراث، ونشرت يوم 10 فبراير في دورية Nature Climate Change فإن مواقع الآثار في المغرب و الجزائر ومصر تتصدر المواقع الأكثر تعرضا لآثار تغير المناخ في إفريقيا.
تشير النتائج إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي إلى مضاعفة عدد مواقع التراث الطبيعي والثقافي المعرضة لخطر الفيضانات الساحلية الخطيرة في أفريقيا إلى أكثر من ثلاثة أضعاف. وبحلول عام 2050، قد يكون أكثر من 190 من هذه المواقع في خطر داهم.
تشمل المناطق المهددة منطقة المواقع الأثرية في مدينة الصويرة بالمغرب و في شمال سيناء في مصر والتي تشمل آثاراً فرعونية وأخرى تعود للفترات الرومانية والإغريقية، وبقايا مدينة قرطاج القديمة في تونس، والتي كانت عاصمة الحضارة القرطاجية في الألفية الأولى قبل الميلاد، والمناطق الأثرية في تيبازة بالجزائر، بالإضافة إلى موقع صبراته الأثري في ليبيا.