حسب تقارير صحفية، توفي الجندي البوليفي الذي ضغط على الزناد لأجل إعدام الثوري الأرجنتيني، أرنستو تشي غيفارا عن عمر يناهز 80 سنة بعد صراع طويل مع المرض.
وأعلن الجنرال البوليفي المتقاعد، غاري برادو، أن “الجندي الذي أطلق رصاصة قتل غيفارا، واسمه ماريو تيران كان رقيبا في الجيش، وما قام به كان أداء لواجبه العسكري”.
ويعتبرغيفارا، طبيب أرجنتيني أصبح رمزا بارزا للثورة الكوبية، التي استولت على السلطة، مع فيديل كاسترو، بعد الإطاحة بحكم فولجينسيو باتيستا.
وتقلد غيفارا مناصب كبرى في كوبا لسنوات طويلة، لينتقل بعدها لأداء أدوارا “ثائرة” ومتمردة في عدة مناطق عبر العالم، من بينها إفريقيا أو أميركا الجنوبية، لتحبط فيما بعد كل تطلعاته الجديدة.
وتم رصد جماعة غيفارا في بوليفيا سنة 1967، ووقع الاختيار على الجندي تيران حتى يطلق الرصاص على غيفارا، الذي كان مصابا في الأصل، وهو في التاسعة والثلاثين من عمره.