أعلنت السلطات في الدار البيضاء عن فتح مقبرة جديدة لدفن الموتى، بعد بلوغ مقبرة الغفران أقصى طاقتها الاستيعابية، والتي يتوقع إغلاقها قريبا، بعد أن تعدت وتيرة دفن الموتى بها حوالي 60 جثة في اليوم.
وحسب مصدر مطلع فإن السلطات تجهز الترتيبات الأخيرة من أجل فتح مقبرة “الإحسان” الجديدة، التي هي عبارة عن هبة من محسن تمتد على مساحة أكثر من 118 هكتار، بعد سنة من الآن.
ولذلك تم إنجاز اتفاقية شراكة وتعاون، من أجل إحداث مجموعة الجماعات الترابية “التعاضد” التي ستعنى بتدبير وتسيير هذه المقبرة الجديدة، وتسهر على تسييرها وحراسة ونظافة مرافقها.
وبناء على هذه الاتفاقية، سيسند لمجلس جهة البيضاء-سطات، إنجاز وتجهيز المقبرة الجديدة، في حدود المبلغ المالي الذي حددته الدراسات التقنية المتعلقة بالمشروع، وفي حال عدم كفاية المبلغ المخصص للتجهيز فإنه ستتم تعبئة موارد مالية إضافية.
ومن المتفق عليه أن يضم مجلس تسيير المقبرة تمثيلية كل من ( إقليم مديونة- الدارالبيضاء- تيط مليل- لهراويين- مجاطية أولاد طالب-سيدي حجاج واد حصار).