الدولي زهير فضال يكشف عشوائية تدبير الناخب خاليلوزيتش لشؤون أسود الأطلس

fatima cherkaoui
اخبار المغربرياضةكرة القدم
الدولي زهير فضال يكشف عشوائية تدبير الناخب خاليلوزيتش لشؤون أسود الأطلس

الرباط تيفي – محمد العلالي

في خضم الأزمة القائمة بين الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، والدوليين المغربيين، حكيم زياش ونصير المزراوي، عقب مستجد رفضهما دعوة الناخب الوطني، والإلتحاق بمعسكر النخبة الوطنية، إستعدادا لمباراتي السد لمونديال قطر 2022، المزمع إجرائهما ذهابا بالعاصمة الكونغولية كينشاسا يوم 25 مارس الجاري، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 29 من الشهر ذاته، كشف الدولي المغربي زهير فضال، الستار عن تفاصيل قضية جديدة، من شأنها أن تشهد فصولا عديدة، وتثير جدلا واسعا، بخصوص الإرتجال الذي أضحى يتخبط فيه الناخب الوطني البوسني خاليلوزيتش، بشأن مسؤولية تدبير وتسيير شؤون المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم.

وكشف المدافع المغربي، نجم فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، في تصريح له لجريدة رقمية بلجيكية، شهد إنتشارا واسعا على صحفات مواقع التواصل الاجتماعي، لذات الصحيفة، يؤكد توصل الدولي المغربي، بدعوة حضور معسكر أسود الأطلس، وتذكرة الطائرة، من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل أن يتفاجأ بإسقاط إسمه من اللائحة التي أعلن عنها الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية الأخيرة.

وأكد زهير فضال، خلال التصريح الصحفي المذكور، أنه فوجئ بإسقاط إسمه من اللائحة النهائية للمنتخب الوطني، المعلن عنها من قبل الناخب وحيد خاليلوزيتش، لخوض غمار المبارتين الحاسمتين ضد منتخب الفهود، المندرجتين ضمن المعركة الكروية للأسود، قصد إنتزاع بطاقة التأهل إلى المونديال القطري 2022.

وكشف الدولي المغربي، أنه توصل بإستدعاء رسمي، قصد الحضور إلى معسكر أسود الأطلس، تحضيرا للموعد الكروي الحاسم المذكور، قبل أن يعلم بشكل مفاجئ، بعدم وجود إسمه ضمن اللائحة النهائية للنخبة الوطنية، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك، في ظل غياب أية توضيحات من الناخب المغربي، المسؤول على الإختيارات و الإستدعاءات الخاصة بعناصر المنتخب الوطني.

وتبرز قضية الدولي المغربي، زهير فضال، حقيقة واقع الإرتجال والتوتر والفوضى، التي أصبح يعيش وسطها الناخب الوطني وحيد، خاصة في ظل المرحلة الراهنة، التي يعيش خلالها المنتخب المغربي على محك الإمتحان العسير، للنجاح في مهمة حجز تذكرة حضور المونديال القطري 2022، وسط زوبعة قضية حكيم زياش ونصير مزراوي، ونقاش الجمهور المغربي حول العناصر المستدعاة في اللائحة النهائية، الخاصة بمبارة الكونغو الديموقراطية.

فهل ياترى هذه العشوائية مردها الأساسي، هو التأثير النفسي للناخب وحيد خالوليزيتش، بفعل تؤكد قرب رحيله عن منصب الجهاز التقني للمنتخب المغربي، عقب فشله ضمن منافسات النسخة الأخيرة، للكان بالأراضي الكاميرونية، وضغط الجماهير المغربية المطالبة بإقالته، وتداعيات أزمة زياش ومزراوي، وما خفي كان أعظم..

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.