الرباط تيفي – و.م.ع
احتفت مجموعة من الدبلوماسيين والسياسيين والإعلاميين وشخصيات وازنة، نهاية الأسبوع الماضي بمكسيكو، بالثقافة والتراث المغربيين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية.
وشملت هذه الاحتفالية، التي نظمها النادي الفرنسي في المكسيك، إقامة معارض تبرز غنى وتنوع فنون الصناعة التقليدية المغربية، إضافة إلى معرض للصور تمزج بين التقاليد والحداثة في التراث المغربي.
واستمتع ضيوف هذا الحدث الثقافي، الذي يحتفي بالمغرب كضيف شرف، بمعزوفات من الموسيقى المغربية، وأطباق من المطبخ المغربي، كما تم تكريم السينما المغربية من خلال عرض فيلم “روك القصبة” للمخرجة ليلى المراكشي.
وفي كلمة بالمناسبة، قال سفير المغرب في المكسيك عبد الفتاح اللبار إن هذه التظاهرة الثقافية “تمثل فرصة لنجدد التأكيد، بشكل واضح، على التزام المغرب بمبادئ وقيم الفرنكوفونية”.
وأظهر اللبار أن المغرب حافظ منذ انضمامه إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، على علاقات وثيقة تستند إلى تعزيز القيم المشتركة، كالديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين واحترام سيادة الدول.
وتابع أن التحدي يكمن في تحول هذه الهيئة من منظمة سياسية وثقافية إلى منظمة تشارك في التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي للدول الناطقة بالفرنسية، وتدعم تعددية الأطراف، وتشجع التعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز السلم والأمن الدوليين.
ويعد المغرب عضوا منذ 1981 في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي تتمثل مهمتها الرئيسية في تعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي، وتطوير التعاون التربوي والاقتصادي والثقافي داخل الدول والحكومات.