مع اقتراب شهر رمضان وتزايد اقبال المغاربة على اقتناء المواد الاستهلاكية استعدادا للشهر الكريم، أدت الزيادات في أسعار بعض المواد الأساسية إلى غضب وشكوى المواطنين، على الرغم من تصريح المصالح الحكومية أن “، الأسعار مستقرة بالنظر إلى حجم المخزونات المرتقب توفيرها خلال رمضان”.
وفي هذا الإطار، أفادت المصالح الحكومية إن “حجم المخزونات والكميات المرتقب توفيرها وتوزيعها من المواد الغذائية وباقي المواد الأساسية كافية لتلبية الطلب خلال شهر رمضان المبارك والأشهر المقبلة بالنسبة لجميع المواد والمنتجات الأساسية، ولا سيما تلك التي يكثر عليها”.
وينطبق هذا الأمر على مواد الزيت والدجاج والطماطم والتمور، وهي مواد أساسية في موائد المغاربة خلال شهر الصيام؛ بينما أرجعت مصادر رسمية ارتفاع أسعارها في السوق إلى وجود مضاربات ومحتكرين.
وتأتي في مقدمة مواد الاستهلاك التي شهدت ارتفاعا المواد الغذائية، سعر زيت المائدة الذي ارتفع إلى 37 درهما (لتران) بينما يصل ثمنه إلى 90 درهما (5 لترات).
وصرح بوعزة الخراطي أن “أثمان الدجاج واللحوم شهدت هي الأخرى ارتفاعا ملحوظا، بسبب التركيبة العلفية ووجود سماسرة يحتكرون الأسواق الوطنية”، داعيا السلطات الحكومة إلى تكثيف المراقبة على الأسواق”، متوقفا عند غياب المنافسة وغلق السوق أمام الشركات الأجنبية للاستثمار في مجال المواد الغذائية.