الرباط تيفي
شدد بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، خلال زيارته لسبتة المحتلة، اليوم الأربعاء، على أهمية الاتفاق مع المغرب لاستعادة العلاقات بين البلدين.
وأكد سانشيز، أن “هذه العلاقة لم تكن متينة” في السابق، مشيرا إلى أن فترة من “العلاقات القوية” تفتح الآن مع أهمية التطلع إلى المستقبل.
وصرح رئيس حكومة إسبانيا القادم من مدريد في زيارة رسمية لسبتة ومليلية المحتلين، على أنه “لم يفت الأوان أبدا إذا كانت هناك بداية جيدة”.
وفيما يتعلق بسبتة ومليلة، قال سانشيز إن ما يضمن أنه في هذه “المرحلة الجديدة” التي تفتحها إسبانيا مع المغرب، فهذا الأخير لن يستمر في مطالبته بالسيادة على الثغرين.
وأفاد سانشيز “أننا لا نريد فقط إنهاء الأزمة التي نعيشها ولكننا نود فتح علاقة أقوى بكثير في المستقبل”.
وتابع “من الآن فصاعدا يجب علينا نشر تطبيع العلاقات الاقتصادية والتجارية، إذ أن جوانب أساسية تلوح في الأفق مثل الهجرة والأمن”.
كما شدد سانشيز على “التعاون غير العادي، والتنسيق المؤسسي بين حكومة سبتة ومدريد، والذي تم تلخيصه في أن هذه المدينة بالنسبة للحكومة الإسبانية هي قضية دولة.
وبخصوص العلاقات بين البلدين، قال سانشيز إنه لمدة 10 أشهر، لم يكن لدى إسبانيا سوى القليل من الاتصالات، لكن في المقابل كان هناك عمل دبلوماسي صامت.
والنتيجة التي تم الخروج بها حسب سانشيز، تعد جيدة لإسبانيا والمغرب، قائلا “لقد أغلقنا أزمة كان لها أقصى ظهور لها في مايو 2021.. إنه ليس مجرد إغلاق، بل إننا نرسي الأسس لعلاقة أكثر صلابة وقوة مع المملكة المغربية “.
وأشار سانشيز على وجه التحديد إلى تحسين الأمن ومراقبة الهجرة وإقامة علاقات اقتصادية وتجارية متينة “لبناء علاقة جيدة وصادقة تقوم على الاحترام المتبادل وسلامة أراضي البلدين”.
وفيما يتعلق بالصحراء ، شدد سانشيز على أن حكومة إسبانيا قد اتبعت الموقف الذي أعربت عنه دول أخرى قوية ومهمة للغاية مثل ألمانيا والاتحاد الأوروبي أيضا.