اقتحم أزيد من 50 مشجعا كونغوليا، ملعب الشهداء، بكينشاسا الكونغولية مباشرة بعد نهاية مواجهة الكونغو الديمقراطية والمنتخب المغربي، لحساب ذهاب الدور الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.
وأوضح مصدر مطلع أن هذه الأعداد من الجماهير اقتحمت الملعب قبل خروج لاعبي المنتخب المغربي من أرضية الميدان، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية لم تستطع كبح جماح المشجعين الكونغوليين، مضيفا أن لاعبي المنتخب المغربي والبعثة المرافقة تعرضوا لرشق بالحجارة قبل مغادرة الملعب والتوجه نحو لمستودعات الملابس.
ولم يسلم الصحفيون بدورهم من الاعتداء بالضرب، خارج ملعب الشهداء بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، كما أن المباراة رافقها سوء تنظيم كبير من طرف السلطات المحلية، حيث أن عددا من الصحافيين لجؤوا للدرج لمتابعة المباراة، وعدم تخصيص أماكن محددة لجميع الإعلاميين المرافقين لبعثة المنتخب الوطني المغربي.
وشدد المصدر ذاته على أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أبدى انزعاجه من الفوضى وسوء التنظيم الذي رافق المباراة، مستنكرا غياب أدنى شروط العمل بالنسبة للصحافيين.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد تقدمت باحتجاج رسمي لدى الاتحاديْن الدولي والإفريقي لكرة القدم، على ما اعتبرته “تسيبا وسوء تنظيم” رافق استقبال بعثة المنتخب الوطني المغربي لدى وصوله للكونغو الديمقراطية، مساء الثلاثاء.
وطالبت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من أجل عدم تكرار مثل هذه السلوكات ولتوفير كافة الوسائل والسبل واحترام الروح الرياضية أثناء تواجد المنتخب المغربي بكينشاسا قبل وأثناء المباراة.