بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها العالم في ظل جائحة كورونا و تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، غير أن الاقتصاد المغربي مايزال يحافظ على ثبات مؤشراته بفضل الاستراتيجية التي تنهجها المملكة لتحسين الأداء و المردودية.
و في هذا الصدد، كشف تقرير حديث لمكتب الصرف أنه و بالرغم من التقلبات التي تشهدها السوق الدولية و التي أثرت على غالبية اقتصادات العالم، غير أن مبيعات السيارات و الفوسفاط المغربي ارتفعت في الآونة الأخيرة.
و أوضح ذات التقرير أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته بلغت 7,14 مليار درهم عند متم فبراير الماضي بزيادة نسبتها 7,9 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
موازاة مع ذلك، ارتفعت كذلك صادرات السيارات بنسبة 4,1 في المائة علما أن مجموع الصادرات المغربية تراجع بنسبة 2,5 في المائة، ليبلغ إجمالي قيمتها 49,62 مليار درهم مقابل 50,86 مليار درهم في السنة الماضية.
