أسدل الستار مساء أمس الأحد، عن فعاليات المباريات الوطنية للمهرجان الوطني للموسيقى الكلاسيكية بتطوان، والذي يأتي في دورته الثانية والعشرين.
وحضر الفعاليات، التي تنظمها جمعية موازين بتطوان، أزيد من 70 مشاركة ومشارك في مباريات العزف على الآلات الموسيقية، وذلك بحضور مديرات ومديري بعض المعاهد الموسيقية وأساتذة مختلف الشعب الموسيقية المدرسية، فضلا عن عدد من المهتمين والمتتبعين للشأن الثقافي والفني بالمدينة والجهة.
واستضاف المهرجان لجان شرفية مكونة من ستة أساتذة من مختلف الشعب الدراسية بالمعاهد الموسيقية أسندت لهم مهام تحكيم أطوار هذه المباريات حسب البرنامج والفئات المشاركة المحددة في 74 مشارك وافدين من مدن تطوان، العرائش، القصر الكبير وطنجة، ومقسمين إلى أكثر من 20 فئة للتباري خاضعة لتقييم تربوي يهدف إلى المساهمة في التحفيز على ممارسة الموسيقى الأكاديمية والرفع من مستوى الأداء الموسيقي الآلي ببلدنا.
وشهدت هذه التظاهرة الثقافية الفنية أطوار أربع مباريات تهم ثلاث آلات من صنف الوتريات (البيانو، الكمان، القيثارة) وآلتين من صنف الهوائيات (الكلارينيت، الساكسوفون)، حيث تنافس المرشحون من خلالها على المراتب الثلاث الأولى وعلى أحسن أداء على مستوى المؤسسات الموسيقية المشاركة.
هذا وقد تمثلت المشاركات في معهد العالم الموسيقي بتطوان، المركز السوسيوثقافي لمؤسسة محمد السادس بتطوان، المعهد الموسيقي لمدينة العرائش، والمعهد الموسيقي لمدينة القصر الكبير.
وفي ذات الصدد، أشاد عماد بوساق رئيس جمعية موازين ومؤسس مباريات الموسيقى الكلاسيكية بتطوان بالنجاح الذي حققته هذه الدورة على مستوى الجانب الموسيقي والتنظيمي وكذا تفاعل مجموعة من الفعاليات الثقافية بالجهة مع هذه التظاهرة الوطنية الوازنة.