أخنوش: نواجه ظروفا صعبة ولا نملك عصا سحرية!

HAFSA RABAT TV
إقتصاداخبار المغرب
أخنوش: نواجه ظروفا صعبة ولا نملك عصا سحرية!

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن “البلاد تواجه ظروفا معقدة من الناحية الاقتصادية بسبب الحرب في “أوكرانيا”.

وجاء ذلك خلال ندوة صحفية عقب انعقاد الاجتماع الشهري العادي للهيئة برئاسة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال.

وأفاد أخنوش: “نعيش ظروفا خاصة، وأوروبا تعرف حربا كبيرة وهذه الحرب لها تداعيات اقتصادية على بلادنا وباقي دول العالم”.

وأردف: “لسنا في ظرف عادي، الأمور معقدة وهناك مشكل توريد المواد الأولية التي عرفت أسعارها ارتفاعا كبيرا، كالطاقة والمواد الغذائية وخاصة الحبوب، وعدد من المواد التي تهم قطاع البناء”.

واستدرك أخنوش حديثه بالتخفيف من حدة الأزمة وانعكاسها على المغرب بالقول إن “السوق المحلية آمنة والمواد موجودة بوفرة في الأسواق رغم أننا في سنة جفاف صعبة”.

وذكر أنه رغم الأزمة العالمية وتداعياتها على المغرب والعالم “المنتوجات موجودة بوفرة ولدينا التنظيم الكافي لتوريد هذه المواد”.

وأفصح أخنوش على أن “حكومته لا تتوفر على عصا سحرية لحل مشاكل جميع القطاعات، في مقابل ذلك تدخلت لحل أزمات عديدة”.

وأوضح في هذا السياق، أنه تم اعطاء الانطلاقة لبرنامجي فرصة وأوراش باعتمادات مالية جد مهمة، مشددا على أن الحكومة ستستمر في التفاعل بشكل سريع مع كل الاشكاليات، وايجاد الحلول الناجعة لمعالجتها. من جهته أكد السيد نزار بركة أن الأغلبية الحكومية واعية تماما بالظرف الصعب الذي تمر منه البلاد “نتيجة الصدمات الخارجية، لاسيما النزاع الروسي-الأوكراني وانعكاساته على الصعيد الدولي، خصوصا بالنسبة للمواد الأساسية الأولية، وتبعات كل ذلك على المواطنات والمواطنين.

وشدد عزيز أخنوش على أن الحكومة عازمة على تسخير كل الإمكانيات من أجل التخفيف من وطأة هذه الانعكاسات على المواطنات والمواطنين، خصوصا الطبقات المتوسطة والضعيفة، وأيضا على المقاولة المغربية، لاسيما المقاولات الصغرى والمتوسطة “التي تعاني من ارتفاع مهول في أسعار مواد البناء، والمواد التي يتم ادراجها في سلسلة الإنتاج”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.