الرباط تيفي
توفي شاب مغربي، مؤخرا، غرقا في نهر بين تركيا واليونان على حدود دولة بلغاريا، في محاولة للوصول إلى أوروبا الغربية بطريقة غير نظامية.
ووفق المعطيات الرائجة فإن جثة الشاب المسمى قيد حياته محمد حوليش، البالغ من العمر حوالي 25 سنة والمنحدر من ضواحي “أزغنغان” في إقليم الناظور، لا تزال مفقودة منذ الـ6 من أبريل الجاري.
وتواصل أسرة الشاب ضحية الهجرة غير النظامية عبر تركيا الوصول إلى مكان جثته قصد إعادتها لدفنها في مسقط رأسه.
ومنذ سنوات، بدأ مجموعة من المغاربة المرشحين للهجرة غير النظامية اتخاذ طريق مغايرة للمتعارف عليها عبر البحر الأبيض المتوسط صوب شبه الجزيرة الإيبيرية وغيرها من المسارات البحرية.
ويختار هؤلاء السفر إلى تركيا بطريقة نظامية عبر الطائرة انطلاقا من مختلف مطارات المملكة (دون الحاجة إلى تأشيرة سفر)، قبل اتخاذ مسارات برية محفوفة بالمخاطر عبر البلقان.