الرباط تيفي – و.م.ع
تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجمعية أصدقاء محمد الجم، جائزة “محمد الجم للمسرح” (الدورة العاشرة)، المهرجان الوطني الأول لمسرح الشباب، تحت شعار “الشباب دعامة للنموذج التنموي الجديد”، من 10 إلى 13 ماي 2022، بمسرح محمد الخامس وقاعة باحنيني بالرباط.
وتشارك في المهرجان الأعمال المسرحية التي تأهلت في الإقصائيات الجهوية، ممثلة لجهات المملكة الـ12، وهي: “الليلة” لنادي المسرح بروميثيوس من سيدي يحيى الغرب (جهة الرباط سلا القنيطرة)، “كلاج” لنادي منتدى رواد الولاء من البيضاء سيدي البرنوصي (جهة الدار البيضاء سطات)، “هجرة النوارس” لجمعية إين أومازيغ من الناظور (جهة الشرق).
كما تشارك أيضا في المهرجان “لعبة الشطرندلس” لنادي الأقنعة للسينما والمسرح من تازة (جهة مكناس فاس)، “علكة لحبارة” لفرقة رواد المسرح الملكي من أسا الزاك (جهة كلميم جهة واد نون)، “الزنقة 13” لنادي أم الربيع للمسرح من الفقيه بنصالح (جهة بني ملال خنيفرة)، “ترجلات” لجمعية الوسام للتربية والتكوين من ورزازات (جهة درعة تافيلالت).
وتنضاف إليها “علاش وكيفاش” لفرقة أم السعد للمسرح من العيون (جهة العيون الساقية الحمراء)، “عنبر شكسبير” لجمعية خشبة الحوز من تاحناوت (جهة مراكش آسفي)، “عنكبوت السيرك” لنادي كانديلا آرت من الفنيدق (جهة طنجة تطوان الحسيمة)، “على حافة اللقاء” لفرقة أغورا للمسرح من الداخلة (جهة الداخلة وادي الذهب)، “الصباط” لفرقة أنفاس للثقافة والفن من أولاد تايمة (جهة سوس ماسة).
وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من الكاتب المسرحي الدكتور عبد الكريم برشيد (رئيسا)، وعضوية الفنانين عبد الإله عاجل وفاطمة الجبيع وهاجر الحمدي وبوسرحان الزيتوني، والصحافية أمينة غريب.
ومن جهة أخرى، يكرم المهرجان وجوها تألقت في إطار مسرح الهواة، وهم: الفنانة نجوم الزوهرة والفنانان إبراهيم وردة والمختار الملالي.
ويأتي المهرجان تفعيلا للشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح، بهدف “المساهمة في تنمية الثقافة المسرحية لدى الشباب، والمشاركة في النهوض بالعروض المسرحية شكلا ومضمونا، وتشجيع التجارب الرائدة في مسرح الشباب”، وفق بيان توصلت هسبريس بنسخة منه.
جدير بالذكر أن الإقصائيات الإقليمية التي امتدت حوالي ثلاثة شهور تميزت بإدارة محكمة لفروع الجمعية في مختلف الأقاليم من جهة، وأطر المديريات الجهوية والإقليمية للوزارة من جهة أخرى، فضلا عن المشاركة المميزة للجان التحكيم الإقليمية.
كما اتسمت الإقصائيات ذاتها بمشاركة واسعة وحماس كبير من الفرق المسرحية الشابة التي هبت للتنافس الشريف، ما خلق أملا كبيرا في انتعاشة مسرح الشباب بالمغرب، لاسيما بعد الانخفاض الملموس في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وإعادة فتح دور الشباب والمراكز الثقافية، وغيرها.