بالأرقام.. هذه تفاصيل عملية مرحبا 2022

ali mestassi
اخبار المغربمغاربة العالم
بالأرقام.. هذه تفاصيل عملية مرحبا 2022

من المُنتظر أن تشهد المملكة المغربية، في الأيام القليلة المُقبلة استقبال 32 سفينة على متنها 478 ألف مسافر أسبوعيا، فضلا عن 123 ألف سيارة ركاب، فيما سيتجاوز في أيام الذروة عدد الركّاب 66.000 راكبا، وذلك في سياق ما يُعرف بعملية “مرحبا 2022”.

وفي هذا السياق، أكّد خالد آيت الطالب، وزير الصحة، اليوم الثلاثاء 7 يونيو الجاري، خلال ندوة في مجلس المستشارين، أن الوزارة عملت على تعبئة مصالح المراقبة الصحية في كل من الحدود البحرية والجوية والبرّية للمملكة، بالإضافة إلى عزمها على تقديم الدعم الكافي من أجل الاستجابة للضغط الذي ستعرفه البلاد خلال هذه السنة الجارية، إثر استقبال مغاربة الخارج.

وكشف وزير الصحة، عن برنامج عملي ينقسم يتضمّن شقين، يتعلق الأول باليقظة الوبائية، من خلال تطبيق البرتوكول الصحي من أجل الحماية والحفاظ على الصحة العامة لبَلَدنا، عبر تنسيق مع مؤسسة محمد الخامس لتوجيه الحالات الاستعجالية للمستشفيات، انطلاقا من المعابر الحدودية، وكذا تقديم المساعدة اللازمة لمغاربة العالم بهذا الخصوص وتفعيل خُطَط الطوارئ الصحية في المواقف الحرجة.

فيما يتعلق الشق الثاني من البرنامج العملي، بالمراقبة الصحية، عبر تطبيق المعايير الصحية الدولية المتعلقة بوسائل النقل الدولية من بواخر وطائرات وحافلات، وكذلك تطبيق هذه المعايير الصحية بالمطارات والموانئ والمعابر البرية من خلال التفتيش الصّحّي الذي يقوم به ضباط الصحة لوسائل النقل، والتي تشمل أماكن تقديم العلاج في السفن والطائرات، وتتبع مدى احترامهم للوائح الصحية الدولية بخصوص الأدوية والمستلزمات الصحية الضرورية.

إلى ذلك أوضح وزير الصحة، أن “مصالح المراقبة الصحية بالحدود، تقوم بالتنسيق مع باقي المتدخلين، بتفعيل خطط الطّوارئ الصّحية حينما تقتضي الحاجة ذلك وبفرض احترام الشروط الصحية بالمعابر الحدودية، البحرية والبرية والجوية، واستقبال شكايات مغاربة العالم والعمل على التّدخل الفوري بالقيام بالإجراءات اللازمة لتقديم حلول عملية لها في إطار المشاركة في التسيير السلس لعملية مرحبا 2022 ضمن اللجنة الأمنية المحلية لنقطة الدخول”.

“الرهان اليوم يتمثّل في الحفاظ على النّتائج والمكتسبات المحققة في مجال مواجهة الانتشار الفيروسي، وصون الجهود الجبّارة التي بُذلت بمجهود جماعي على كل المستويات، وبمنطق الاستباقية، نهج سياسة صحية وقائية ضدّ التّهديدات والمخاطر التي يشكّلها مرض جدري القردة، خاصة مع اقتراب العطلة الصيفية، ونهاية الموسم الدراسي، واحتفالات عيد الأضحى، وما يترتب عن ذلك من حركية للمواطنين وتجمّعات عائلية واختلاط بين الأشخاص” يشدّدُ وزير الصحة في ختام حديثه أمام مجلس المُستشارين.

من جهتها، أفادت حبيبة لقلالش، المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، اليوم الثلاثاء، بأنه يتوقع أن يصل عدد المسافرين الذين ستستقبلهم مطارات المملكة خلال الفترة ما بين 5 يونيو و 15 شتنبر 2022 حوالي 6,8 مليون مسافر، ما يمثل 95 بالمائة من حركة النقل الجوي المسجلة خلال الفترة ذاتها من سنة 2019.

وأوضحت لقلالش في كلمة خلال ندوة نظمها مجلس المستشارين حول “مغاربة العالم، تعبئة جماعية لتسهيل عملية العبور”، أنه يرتقب أن تتجاوز هذه النسبة 100 بالمائة على مستوى عدة مطارات مثل تطوان، والصويرة، وطنجة، مع استحداث حوالي 45 خط جوي دولي جديد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.