انطلق العدّ العكسي لانطلاق النسخة الثامنة عشرة من مناورات الأسد الإفريقي التي تجمّع آلاف الجنود من أمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا وعبر إفريقيا إلى المغرب والسنغال وتونس وغانا.
وبدأ في غضون ذلك، المغرب في استضافة الوفود العسكرية المشاركة في المناورات التي من المرتقب أن تجرى خلال الفترة الممتدة بين 20 يونيو الحالي، وفاتح يوليوز المقبل، في مناطق القنيطرة، وأكادير، وطانطان، وتارودانت والمحبس.
وغادرت آخر المجموعات العسكرية التابعة للقيادة الأوروبية المشتركة للمشاركة في تمرين الأسد الإفريقي، من ميناء ليفرونو الإيطالي في اتجاه المملكة، عبر البحر الأبيض المتوسط.
الدورة الثامنة عشرة من تمرين “الأسد الإفريقي 2022” التي تنظمها القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، ستعرف هذا العام مشاركة ممثلين عن 18 دولة شريكة، الى جانب مراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة من إفريقيا والعالم.
وتتضمن هذه التداريب مناورات بالذخيرة الحية، وتمرين بحري جوي مع طائرات أمريكية من طراز “C-130J Super Hercules” و”KC-135 Stratotanker” وطائرة قاذفة، وتدريب خاص بالمظليين، وتدريب ميداني، وتمرين الاستجابة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وتمرين الاستعداد الطبي، وتمرين مرتبط بالمساعدة المدنية الإنسانية.