طرح حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، مشكل غياب فرص شغل للساكنة بجهة كلميم واد نون، ما يجعل أهاليها خاصة منهم النساء يتنقلون لمئات الكيلومترات من أجل العمل في الضيعات الفلاحية بأقاليم أخرى في جهة سوس ماسة.
ولفت البرلماني أحمد زاهو تعقيبا على جواب لوزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس سكوري، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن الجهة تحتل الريادة في معدل البطالة، وقال إنها لا تتوفر على معامل ومصانع من شأنها احتواء الباحثين عن فرص للشغل.
وزاد البرلماني بالقول “سيدي إفني النساء كايفيقو فالرابعة د الصباح باش يمشو يخدمو فالأقاليم الأخرى عبر حافلات” وتابع أن هؤلاء النساء يكابدن مختلف صنوف المعاناة أثناء تنقلهن اليومي من وإلى مناطق العمل.
وثمّن ذات المتحدث البرامج ذات الطابع الإجتماعي التي أطلقتها الحكومة، وبينها “أوراش” و”فرصة”، لكنه في مقابل ذلك لفت إلى أن حصة جهة كلميم واد نون لا ترقى إلى ما هو مطلوب بالنظر إلى ما تعرفه من غياب حاد في فرص الشغل، كما دعا الحكومة إلى التدخل من أجل البحث عن حلول من شأنها إنهاء مثل هذه الإشكاليات.