إستقبل رئيس المجلس الجهوي للداخلة وادي الذهب، الخطاط ينجا، مرفوقا بمباركة بوعيدة رئيسة جمعية جهات المغرب، وفدا هاما عن مملكة السويد، ويتكون هذا الوفد من رؤساء وممثلي بلديات دولة السويد.
ونشير بالمناسبة أن لقاء الوفد السويدي مع رئيسي جهتي الصحراء، الداخلة وادي الذهب، وكلميم واد نون،هم تأكيد و اعتراف بسيادة المغرب على أراضيه الجنوبية.وهو اعتراف له ميزته المتمثلة في كون السويد كانت مرتعا لاعداء الوحدة الترابية .
ولقاء هذا الوفد السويدي مع مباركة بوعيدة رئيسة جهة كلميم واد نون والتي هي في نفس الوقت رئيسة جمعية رؤساء الجهات بالمملكة، له دلالته الرمزية في كون هذه الرئيسة هي امراة اولا ، وثانيا منتمية إلى حزب رئيس الحكومة الحاكم. وثالثا هي ابنة اكبر القبائل الصحراوية، ومنتخبة ديمقراطيا على اهم جهات الاقليم الصحراوية،مما سيمنح للوفد السويدي اخذ نظرة جديدة لمسألة التمثيلية حيت ان البوليساريو الكيان الانفصالي ليس هو الممثل الوحيد لسكان للصحراء كما يدعي ،بل ان الصحراويين الحقيقيين لهم من يمثلهم ، اما الكيان الانفصالي فهو يمثل الصحراويين المحتجزين بتندوف وشرذمة من المرتزقة.
اما ينجا الخطاط فهو رئيس جهة الداخلة وادي الذهب جوهرة الصحراء المغربية ،وقنطرة العبور نحو العمق الافريقي ويعد من رؤساء الجهات المتميزين ، ومن خيرة النخب الشابة للاقليم الجنوبية، حيث عينه صاحب الجلالة ليكون عضوا في الوفد المفاوض لحكمته ولمستواه ومعرفته العميقة بحيثيات النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
ويشكل هذا اللقاء مع الوفد السويدي فرصة لاطلاع هذا الوفد على حقيقة النزاع المفتعل حول مغربية ، لذلك فزيارة الوفد السويدي جاء في الوقت المناسب ليرسخ ثقافة الديبلوماسية الجهوية الموازية من طرف رئيسي جهتين غاليتين يترأسهما خيرة شباب الصحراء المغربية امباركة بوعيدة وينجا الخطاط.