حذر المركز الوطني للإستخبارات “CNI” الحكومة الإسبانية، من أن الأزمة مع الجزائر قد تفضي إلى تدفق المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من الجزائر.
وذكر موقع ” autonomico”، أن المركز الوطني للإستخبارات يشعر بالقلق إزاء هذه الأزمة مع الجزائر، ولاسيما الخطر المحذق في جزر البليار، وأليكانتي، والميريا.
وبحسب المصدر، لم تقدم الجزائر على استخدام ورقة الهجرة كأداة للضغط على إسبانيا، لكن رغم ذلك فإن التوقعات تسير في هذا الإتجاه، وازدادت المخاوف في صفوف الأمن والإستخبارات الإسبانية التي تتأهب لأسوء السيناريوهات.
ونقل المركز هذه المخاوف، خاصة وأن الجزائرتعد من البلدان التي تضم أكبر نسبة من السكان ضمن بلدان المغرب العربي، إذ يبلغ عدد سكانها ما يزيد عن 43 مليون نسمة، و يستعد أزيد من 10 آلاف جزائري، بحسب المصدر ذاته، إلى الوصول إلى إسبانيا عبر الهجرة غير الشرعية.