طالبت جمعية الصداقة المغربية الروسية، من الرّئيس الروسي فلاديمير بوتين، التدخل لعدم تنفيذ إعدام الطالب إبراهيم سعدون، لإعتبارات إنسانية، وإعتبارا للظروف المحيطة بهذا الطالب المغربي في عمليات عسكرية لا تعنيه من قريب أو من بعيد.
وحكم القضاء في دونيتسك على الطالب المغربي الحامل للجنسية الأوكرانية والذي كان يتابع دراسته بكلية علم ديناميكا وتكنولوجيا الفضاء، بتهمة المشاركة في التحضير للأعمال العدائية وتنفيذها ضد جمهورية الدونيتسك وكذلك “الإرتزاق والتآمر الجماعي لتنفيذ أعمال تهدف إلى الإستيلاء بالقوة على السلطة وتغيير النظام الدستوري لمجلس النواب الشعبي بالقوة”.
وإعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الولايات المتحدة تعبر عن قلقها البالغ إزاء أحكام الإعدام الصادرة على ثلاثة مواطنين أجانب قاتلوا إلى جانب القوات الأوكرانية.
وقال بلينكن في تعليقه على أحكام الإعدام التي أصدرتها المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية بحق من أسمتهم ”بالمرتزقة”، إنها محاكمة “زائفة” أدانت “مقاتلين شرعيين خدموا في القوات المسلحة الأوكرانية”.
من جهته، أوضح وزير الخارجية الروسي في تصريح صحفي أمس الجمعة، حول هذه المسألة أن “ما حدث يستند إلى تشريعات جمهورية دونيتسك الشعبية، لأن الجرائم إرتكبت على أراضي جمهورية دونيتسك، ما عدا ذلك فهو مجرد تكهنات، الأفضل عدم التدخل في عمل نظام القضاء وإنفاذ القانون لجمهورية دونيتسك الشعبية”.