تعود مناورات الأسد الإفريقي هذا العام لتجمّع ثلاثة عشرة جيشا، منهم القوات الإسبانية التي تشارك في السنخة 18 بعدما غابت عنها السنة الماضية، في ظل التوتر الذي كان يطبع العلاقات المغربية الإسبانية، بسبب إستقبال الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو بهوية جزائرية مزورة.
تأكيد مدريد مشاركة قواتها في الدورة الحالية، يأتي في عزّ التوتر الدبلوماسي مع الجزائر التي إختارت طريق التصعيد عقب التحوّل في موقف حكومة بيدرو سانشيز من ملف الصحراء المغربية، ما شكّل إنفراجة في علاقات مدريد والرباط، بينما إرتد على نظيرتها الإسبانية-الجزائرية التي قررت تعليق معاهدات الصداقة وحسن الجوار والإتفاقيات التجارية المبرمة بين البلدين.
في وقت حلت بالمطارات و الموانئ المغربية عشرات الطائرات والبواخر الحربية خاصة التابعة للجيش الأمريكي و حلف الناتو فضلاً عن مشاركة فعلية لجيوش البرازيل، رومانيا، فرنسا، غانا، تونس، بريطانيا، السينغال، إسبانيا، هولندا، إيطاليا..
بينما ستشارك دول أخرى كمراقبين للعمليات العسكرية، على غرار الإتحاد الأفريقي، أنغولا، بلجيكا، اليابان، النرويج، مصر، الهند ، قطر، ماليزيا، الدنمارك، كينيا، البرتغال، مالطا، قطر، ايرلندا، الأمارات، نيجيريا، ليبيا، ألمانيا، موريتانيا، الصومال.
وحطّت عدة رحلات جوية عسكرية، من مختلف دول العالم، بمطارات المملكة العسكرية و المدنية، بينما رست بواخر ضخمة بميناء مدينة أكادير، حيث تقل دبابات ومدرعات ضخمة.