قالت مصادر اعلامية من مصادر مطلعة، أن أعضاء وقادة حزب الإستقلال بكل من جهتي الداخلة واذي الذهب وكلميم واد نون، إتفقوا على إسقاط صفة منسق الجهات الجنوبية الثلاث للحزب، عن حمدي ولد الرشيد الذي تراجع نفوذه بشكل كبير بعد إنطلاق حربه مع نزار بركة الأمين العام للحزب، بهدف تغيير وتعديل قانونه الأساسي.
وكشف نفس المصدر أنه من المرتقب أن يعقد قادة حزب الإستقلال بجهة كلميم واد نون لقاءا موسعا خلال الأيام القليلة المقبلة، للإعلان عن خطوة فك إرتباط جهة كلميم واد نون عن منسق الجهات الثلاث للحزب حمدي ولد الرشيد، في إعادة لنسخة جهة الداخلة واذي الذهب التي إستطاعت فك الإرتباط وتعيين الخطاط ينجي كمنسق جهوي للحزب بكامل الإختصاصات وغير تابع لحمدي ولد الرشيد.
هذا ونفى رئيس مجلس المستشارين، والكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، النعم ميارة ما يروج حول وجود أزمة داخل حزب الإستقلال، معتبرا البيانات الصادرة عن مفتشين وبرلمانيين والمنتقدة لحمدي ولد الرشيد، يحركها ما يحركها، معلقا عليها بالبيت الشعري القائل “سنرى إذا ما انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار”.
المتحدث نفسه، تابع حديثه في معرض تعليقه على ردود الفعل الإستقلالية حول مُقْترح التعديلات الصادرة عن “خلوة الهرهورة”، التي يقف وراءها حمدي ولدي الرشيد الرجل القوي في حزب الإستقلال، بأنها مجرد “حراك داخلي حقيقي بين الأفكار، من أجل حزب ديمقراطي جديد ومتجدد”.
ميارة، خلال إستضافته من قبل مؤسسة الفقيه التطواني بسلا الإثنين، التي غاب عنها وزراء حزب الإستقلال والأمين العام للحزب، برر عدم حضور الأخير بسبب وجوده في حالة نقاهة من كورونا.