بعد إعلان عزيز أخنوش، أنه سيتم إحداث الهيئة العليا للصحة، وذلك لضمان إستمرارية السياسة الصحية بالمملكة وجودتها، أوضح الطيب حمضي، المختص في السياسات والنظم الصحية، بأن هذه الهيئة جاءت ولضمان إستمرارية السياسة الصحية ببلادنا وضمان جودتها.
وأكد حمضي في تصريح له، على أن هذه الهيئة، ستعمل على تقنين التغطية الصحية الإجبارية عن المرض، من أجل مسايرة تعميمها، الحفاظ على التوازنات، ديمومة منظومة التغطية، تطوير وتكييف سلة العلاجات، وأيضا ترشيد الخدمات والنفقات.
وأضاف حمضي، بأن هذه الهيئة ستقوم على تطوير نجاعة الخدمات المقدمة من طرف مختلف الفاعلين بالقطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أنه سيتم إعداد المراجع التكوينية والدلائل والبروتوكولات في المجال الصحي وحسن إستخدام العلاجات وتوزيعها على المرتفقين ومهنيي الصحة.
وأبرز المتحدث ذاته، إلى أن هذه الهيئة ستضمن الإستمرارية للسياسات الصحية الوطنية، والإستقرار للمخططات والأوراش الكبرى، على حد تعبير الطيب حمضي.
كما ستعمل الهيئة، حسب الطيب حمضي، على ملاءمة السياسة الصحية مع التوجهات العامة للتغطية الصحية الشاملة وضمان التنسيق والتكامل بين المنظومتين: السياسة الصحية محتاجة لمنظومة تغطية صحية ناجحة وناجعة لتمويلها وتساير هده السياسة وتخدم أهدافها، والتغطية الصحية تقاس نجاحاتها بمدى تحقيقها للأهداف العامة للسياسة الوطنية في مجال الصحة.
