ملفات وازنة…تطير بوزيرة الداخلية الإسرائيلية إلى المغرب

ali mestassi
اخبار المغرب
ملفات وازنة…تطير بوزيرة الداخلية الإسرائيلية إلى المغرب

من المرتقب أن تجري وزيرة الداخلية الإسرائيلية آييلت شاكيد، زيارة إلى المغرب غدا الإثنين، وفي الأجندة ملفات سياسية وأخرى في مجالات التعاون الثنائي.

وبحسب البلاغ ، فإنه من المقرر أن “تعقد الوزيرة سلسلة لقاءات مع وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت،  ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، ، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، ومسؤولين كبار في المملكة المغربية”.

في غضون ذلك، أضاف البلاغ أن الوزيرة الإسرائيلية ستدرس الوزيرة شاكيد إمكانية استقدام العمال الأجانب بمجال البناء والتمريض من المغرب إلى إسرائيل.

يأتي هذا بعد قليلة من تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، تحدث فيه أن وزير الخارجية ، ناصر بوريطة، سيزور إسرائيل قريبا، من أجل افتتاح سفارة المغرب في إسرائيل.

فق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية: قالت الوزيرة “أتوقع وصول وزيري الخارجية المغربي والإماراتي، قريبا إلى إسرائيل”، ورجح لابيد أن تتم الزيارة خلال شهر أو شهرين من الآن.

وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية بدأت بإجراء اتصالات حول ذلك وأنه “توجد استجابة من الجانب الآخر” المغربي.

وتوطد المغرب علاقاتها مع إسرائيل، بعد أن انضمت إلى “اتفاقيات أبراهام” للتطبيع. وقال المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحافي في الرباط، بداية الشهر الحالي، إنه لا يوجد حرج في توطيد العلاقات بين الجانبين، وذلك تعقيبا على ما وصفه بأنه “حفل افتتاح مكتب لقناة إسرائيلية”.

وتابع أن “الحكومة تقف على جميع الاتفاقيات التي وقعتها بلادنا (مع إسرائيل)، سواء في القطاعات الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية”.

ووقعت إسرائيل مذكرة تفاهمات أمنية مع المغرب. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “ذي ماركر”،  أبريل الماضي، فإنه تتجه أنظار صناعات الأسلحة الإسرائيلية إلى المغرب، التي كانت أول دول “اتفاقيات أبراهام” التي وقعت على مذكرة تفاهمات أمنية مع إسرائيل. وتعتزم المغرب شراء منظومة دفاع جوي (برق MX) من الصناعات الجوية الإسرائيلية بصفقة بمبلغ 560 مليون دولار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.