كشفت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، على أن عودة العلاقات الطبيعية بين الرباط ومدريد ستساهم إيجابيا على مشروع الربط القاري، من خلال إستغلاله لنقل الغاز بين إفريقيا والإتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى نقل الأشخاص والبضائع.
وأشار التقرير ذاته، إلى أن الأمر يتعلق بمنطقة إستراتيجية يمر منها تقريبا 80 في المائة من النفط والغاز الطبيعي التي يتم جلبه من إفريقيا والشرق الأوسط في إتجاه أوربا، كما أن عقبة التكلفة المالية المرتفعة للمشروع أصبحت من الماضي، في ظل إبداء كل من البنك الدولي وبنك الإستثمار الأوروبي والصناديق العربية وصندوق التنمية الأفريقي اهتمامهم بتمويل ها المشروع الإستراتيجي.
وتوقعت الجمعية الإسبانية لدراسات الإتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق”SEGECSA”، أن يرى مشروع نفق الربط القاري بين المغرب وإسبانيا النور ما بين 2030 و2040، إذ عقد آخر إجتماع بين الطرفين على هاذ المشروع في أبريل 2021 بين وزيري نقل البلدان.