في خطوة تصعيدية أخرى نتيجة للموقف الإسباني الأخير تجاه قضية الصحراء المغربية، أمرت الجزائر التي مازالت تتخبط إزاء تطبيع العلاقات الإسبانية والمغربية وكالات الأسفار التابعة لها تعليق علاقات العمل مع إسبانيا، من خلال مراسلة لوزارة السياحة والصناعة التقليدية عممت على الوكالات.
وجاء في مراسلة وزارة السياحة الجزائرية”في إطار تنفيذ قرار السلطات العليا في البلاد، القاضي بالتعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها بلادنا مع مملكة اسبانيا، يطلب منكم تعليق جميع علاقات العمل مع هذا البلد بشكل فوري”.
وحسب موقع “كونفيدونسيال” الإسباني يؤثر هذا الإجراء، قبل كل شيء على الجزائريين الراغبين في السفر إلى إسبانيا للسياحة أو للعمل إذ لن يتمكنوا من شراء تذاكر الطيران أو إجراء حجوزات الفنادق من خلال هذه الوكالات.
ويعد الحصول على تذكرة ذهاب وإياب وحجز فندق من المتطلبات الأساسية للحصول على تأشيرة لدخول إسبانيا، كما يشار إلى انه العام الماضي، سافر قرابة 62,788 سائحا جزائريا إلى إسبانيا، وفقا للمعهد الوطني للإحصاء وقبل الجائحة، تجاوز هذا العدد 100 ألف وفقا للمصدر.
