مؤشر السلام: المغرب في صدراة الدول الآمنة في المنطقة المغاربية

ali mestassi
اخبار المغرب
مؤشر السلام: المغرب في صدراة الدول الآمنة في المنطقة المغاربية

صنفت نتائج مؤشر السلام العالمي للعام 2022، المغرب احتل المرتبة الأولى على الصعيد المغاربي والـ74 عالميا مسجلا تقدما بتسع درجات مقارنة بتصنيف العام الفائت.

وجاء في نتائج المؤشر، الصادر السبت عن معهد الاقتصاد والسلام، أن المغرب يتصدر بلدان شمال إفريقيا، متبوعا بتونس في المرتبة الثانية التي حصلت على المرتبة 85 عالميا، ثم الجزائر صاحبة المرتبة 109 عالميا، ثم مصر التي حلت في المرتبة 126 عالميا، وليبيا ذات المرتبة 151 في العالم.

وقال التقرير إن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تبقى واحدة من أقل المناطق في مؤشر السلام وذلك للعام السابع على التوالي.إذ يعتمد على عدة عوامل من بينها معدلات الجريمة والنزاعات الداخلية والعلاقات مع دول الجوار وغيرها.

وفيما يخص مستوى الأمن والأمان في المجتمع فقد حصل المغرب على 2.158 درجة، وحصل على 1.891 درجة على مستوى الصراع المحلي والعالمي، و 1.752درجة على مستوى التزود بالقوة العسكرية.

وسجل التقرير الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام بلوغ الكلفة الاقتصادية للعنف في المغرب سنة 2021 قرابة 20 مليون دولار (70 عالميا)، ما يعادل 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتصدرت قطر “مؤشر السلام العالمي” على المستوى العربي لعام 2022، بعد أن جاءت في المرتبة 23 عالمياً من بين 163 دولة.

وقال التقرير إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبقى “الأقل” في مؤشر السلام في العالم للعام السابع على التوالي، رغم تحسن بعض المؤشرات بشكل طفيف.

فيما كشفت نتائج “مؤشر السلام العالمي” تحسن النتائج الإجمالية في 12 دولة من بين 20 دولة في المنطقة، فيما سجلت 8 دول تدهوراً في مؤشر السلام. في السياق ذاته، جاء اليمن في ذيل قائمة الدول، ليصبح الأقل بمؤشر السلام في الشرق الأوسط وحتى في العالم، ويحل مكان سوريا التي كانت في تلك المرتبة منذ 2014.

ويعتمد مؤشر السلام العالمي على العديد من المؤشرات الفرعية، لتحديد مدى تراجع أو تقدم البلدان في مجال السلام، ومن بين هذه المؤشرات، الأمن والسلام داخل البلدان التي تشملها الدراسة، بالإضافة إلى التسلح، والصراعات الإقليمية المستمرة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.