قفزت أسعار الدواجن في المغرب ليتجاوز سعر الكيلوغرام منها إلى 13 درهما، وهو ما أثار امتعاض المواطنين وزاد من إضعاف قدرتهم الشرائية، كما كانت لها انعكاسات سلبية على المهنيين في هذا القطاع، والذين أرجعوا الأمر لسعر الأعلاف المرتفع وازدياد الطلب على الدجاج مقابل تراجع للعرض، بعد أن كانت هذه الظرفية من كل عام تعرف إقبالا كبيرا على اللحوم البيضاء، في الحفلات والمناسبات.
وحسب تقارير اعلامية فإنه يرشح ارتفاع سعر الدجاج قبل عيد الأضحى وبعده، عند حدود 30 درهم، بفعل الارتفاع القياسي للطلب، في ظل معاناة المربين التقليدين من صعوبة في مواصلة الإنتاج بفعل ندرة “بيض التفقيس”، وتغلغل لوبيات “الكتاكيت” التي تزيد من صعوبات اقتناء تجار نصف الجملة للكميات التي يؤمنون من خلالها المخزون الاستراتيجي، وبالتالي المحافظة على توازن السوق وأسعار الدجاج.
وطالب عدد من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من الحكومة بالتدخل، لأن ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في الوقت الحالي سيرهقهم، لا سيما أن الفئات الشعبية تستهلك الدجاج بشكل كبير.