وثمن المجلس خلال الجلسة التي ترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، “ما عكسته نتائج هذه الدورة من إرادة مشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى التطلعات المنشودة، وكذا توافق الرؤى تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية”.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان اَل سعود قد أعربا، وفق محضر اجتماع اللجنة، عن ارتياحهما للمستوى المرموق الذي يتميز به التعاون بين البلدين، وتثمينهما لما يشهده من زخم وتطور في مختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بفضل الرعاية الكريمة لقائدي البلدين الملك محمد السادس، وأخيه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأفاد محضر الدورة ال 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية السعودية بأن انعقاد هذه الدورة يأتي تجسيدا للمستوى الرفيع لعلاقات الأخوة المتينة التي تربط المملكة المغربية بالمملكة العربية السعودية، ووشائج المودة الصادقة التي تربط بين قائدي البلدين الملك محمد السادس وأخيه الملك سلمان بن عبد العزيز اَل سعود، وانطلاقا من الإرادة المشتركة التي تحدو البلدين الشقيقين، بتوجيهات سامية من قيادتيهما، لتعزيز اَفاق التعاون الثنائي بينهما بما يستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين المغربي والسعودي في تدعيم الشراكة بينهما لما فيه تقدمهما وازدهارهما.