الرباط تيفي – متابعة
وجهت تونس صفعة قوية إلى النظام الجزائري، والذي كان يعول على إعلان جارته تونس عدم مشاركتها في مناورات الأسد الافريقي المقامة بالمغرب، والتي تعد أضخم مناورة عسكرية في المنطقة بإشراف الجيش المغربي و الأمريكي.
ولجأ الجزائر كعادتها، إلى محاولة التأثير على قرار تشبث تونس بالمشاركة في مناورات الأسد الأفريقية 2022، بل كانت إحدى النقط التي دفعت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى تقديم وديعة بالعملة الصعبة إلى البنك المركزي التونسي، لتسهيل عملية الحصول على القروض البنكية الخارجية
ووصفت بعض التقارير الاعلامية المقربة من السلطة في الجزائر، تشبث تونس، بالمشاركة في المناورات العسكرية، بخيانة للرئيس تبون، حيث انطلقت مناورات الأسد الإفريقي لهذه السنة بميزانية قدرها 36 مليون دولار أميركي، ومشاركة 7500 جندي يمثلون 18 دولة بالإضافة للمغرب وامريكا، من أبرزها البرازيل وتشاد وفرنسا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة وتونس وغانا ودول أخرى، في حين ينتظر مشاركة مراقبين عسكريين من نحو ثلاثين دولة من أفريقيا والعالم.