أعلنت الجزائرعن موعد إطلاق الخط البحري الرابط بينها وبين موريتانيا، وهو الخط الذي تسعى من خلاله لمنافسة الصادرات المغربية تجاه أسواق غرب إفريقيا وتجاوز مصاعب النقل البري بين البلدين.
وفي هذا السياق، قال عيسى بكاي وزير النقل الجزائري، اليوم الثلاثاء، إن الخط البحري بين الجزائر وموريتانيا سينطلق ما بين 20 و24 فبراير الجاري، وسيشتغل بصفة نظامية.
وأكد الوزير في تصريح لقناة محلية، أن تنسيقا جرى مع وزارة التجارة والمصدرين من أجل أن يكون هذا الخط ناجعا ودائما، لدعم التعاون التجاري بين البلدين.
وأوضح عيسى بكاي، أن هذا المشروع سيكون دعما لمشروع طريق تيندوف زويرات، وكذا خط جوي مع موريتانيا والسنغال، في إطار دعم النشاط التجاري نحو إفريقيا وترقية الصادرات، خاصة في إطار اتفاقية التبادل الحر في القارة.
وتسعى الجزائر إلى خفض اعتماد اقتصادها على عائدات المحروقات التي تعرف أسعارها تقلبات كبيرة، وذلك عبر دعم قطاع الصادرات غير النفطية.
ويعاني اقتصاد الجزائر تبعية مفرطة لعائدات المحروقات التي تشكل 93 في المائة من إيرادات البلاد من النقد الأجنبي، وفق بيانات حكومية رسمية.
وللعام الثاني على التوالي، سجلت الجزائر عجز موازنة تاريخي ضمن قانون مالية 2022، حيث تجاوزت نفقات الميزانية إيراداتها بأكثر من 31 مليار دولار، وفق ما نشرته صحيفة الشروق في وقت سابق.
