أفادت وسائل إعلام إسبانية أن البحرية الملكية المغربية شاركت، إلى جانب نظيرتها الإسبانية في مناورة عسكرية قادتها فرنسا خلال الأسبوع الأول من فبراير الجاري.
وأشارت المصادر ذاتها، أن سفينة إسبانية وأخرى مغربية شاركتا في مناورة بحرية بقيادة حاملة الطائرات النووية الفرنسة “شارل ديغول” في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن كلاً من الفرقاطة الإسبانية “خوان دي بوربون” والمغربية “سلطان مولاي إسماعيل” شاركتا في هذه المناورات.
وأوردت صحيفة “RCD confidencial” في تقرير إخباري، اليوم الخميس 10 فبراير الجاري، أنه وعلى امتداد عدة أيام “نفذت هذه القوات ومجموعة قتالية بمشاركة حاملة الطائرات الإيطالية “كافور” تدريبات مختلفة، تضمنت إطلاق النار على أهداف متحركة في البحر، وحرب مضادة للطائرات، ومضادة للسطوح والغواصات، والإنقاذ في بيئة معادية، والتزود بالوقود في البحر، عبور المضيق تحت التهديد، والرد على الهجمات الإلكترونية، وكذلك الرحلات الجوية والضربات الجوية”.